الأزواج الذين يمارسون الجنس يومياً
إذا كنت تحت سن 25 عاماً، ومازلت في الخطوات الأولى لعلاقتك، فقد يكون من الممكن أن تمارس الجنس كل ليلة، إلا أن الأمر يكون مختلفاً بالنسبة لزوجين لهما علاقة ممتدة لزمن طويل أو هم أكبر سناً، حيث يصبح أمر الجنس اليومي غير وارد بدرجة كبيرة.
قبل بضعة سنوات، صدر كتاب بعنوان "365 ليلة" وهي عبارة عن مذكرات شخصية استطاعت جذب الكثير من الانتباه، حيث كانت تعكس ما قام به زوجان لهما علاقة ممتدة حين قررا ممارسة الجنس في كل ليلة، دون السماح بأي عذر او اسثناء بالحيلولة دون ذلك، وزعم الزوجان بعد نهاية تلك السنة المليئة بالجنس أنهما كانا أسعد كثيراً، وأقل غضباً وتعرضاً للضغط، ومنذ ذلك الحين، بدأ الكثير من الأزواج الآخرين بتنفيذ هذا التحدي بدرجات نجاح متفاوتة.
قد يكون أمر ممارسة الجنس يومياً موضع شك كبير بالنسبة لمن يعانون انشغالاً شديداً، ولا يكون الجنس أمراً جيداً بالنسبة لهم بالضرورة. طلبت أحد الدراسات من زوجين يمارسون الجنس 6 مرات شهرياً أن يقوموا بمضاعفة هذا المعدل وكان للأمر أثراً كارثياً على حياتهم الجنسية، حيث أصبح استمتاعهم بالجنس أقل، وأصبح في حالة أسوأ مما كانوا عليها في وضعهم الطبيعي. ربما أيضاً يكون أسوأ ما يفعله زوجان يريدان إنجاب طفل هو ممارسة الجنس بشكل اضطراري لفعل الامر.
خلاصة القول هي أننا قد نستمتع بممارسة الجنس بشكل متكرر في سن صغيرة أو في بداية العلاقات، إلا أن الأمر يصبح أكثر واقعية مع تطور العلاقة.
ممارسة الجنس 3 أو 4 مرات أسبوعياً
في دراسة تمت في العام 2004، وُجِد أنه كلما زادت مرات ممارسة الجنس بالنسبة للزوجين، كلما كانا أسعد، وعلى الرغم من أننا تحدثنا عن وجود نتائج متناقضة بشأن هذا الأمر، إلا أن كتاباً يدعى "The Normal Bar" يدعم تلك النظرية.
نُشِر الكتاب في العام 2013 وقام بتأليفه ثلاثة علماء أميركيين رفيعي الشأن من بينهم الخبيرة بيبر شوارتز المتخصصة في علم الجنس، وقد شمل الكتاب آلاف الاستطلاعات للوصول إلى ما يمكن أن يجعل من الزوجين سعيدين، وكانت النتيجة أن 3 أو 4 مرات من الجنس أسبوعياً هي القدر الأمثل للوصول إلى أعلى مستويات السعادة بحسب ما ذكره المؤلفون، وأنه إذا كان الزوجان يرغبان في الإنجاب، ومازالا صغيري السن، فيمكن أن يزيدا من مرات ممارسات الجنس مع دافع ورغبة أكبر يمكنها أن تزيد من سعادتهما بالأساس.
ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعياً
قد تكون هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً. إذا أردنا الحديث عن المعدلات التي يمارس بها غالبية الأزواج الجنس الأسبوعياً، فستكون كلمة "مرة واحدة" هي الأكثر شيوعاً.
تشير أحد البيانات الواردة عن مركز دراسات بريطاني متخصص أن غالبية الأزواج يمارسون الجنس 5 مرات شهرياً، والأخبار الجيدة هي أن أبحاثاً جديداً تثبت أن عدد مرات ممارسة الجنس أسبوعياً ليست ذلك "الفشل" الذي يفكر فيه أغلب الأزواج.
أشارت دراسة أجريت في الولايات المتحدة مطلع هذا العام وشملت 2400 زوج وزوجة إلى أنه على الرغم من أن الأزواج الذين يمارسون الجنس بشكل أكبر من غيرهم أكدوا أنهم أسعد، إلا أن الأمر لا يختلف كثيراً عمن يمارسونه مرة واحدة، وأن من يمارسون الجنس لـ 4 أو 5 مرات شهرياً ليسوا أسعد منهم، والجيد بشأن هذه الدراسة هي كونها مطمئنة للأزواج الذين يسعون لتحقيق هدف واقعي.
إذا كنت تحت سن 25 عاماً، ومازلت في الخطوات الأولى لعلاقتك، فقد يكون من الممكن أن تمارس الجنس كل ليلة، إلا أن الأمر يكون مختلفاً بالنسبة لزوجين لهما علاقة ممتدة لزمن طويل أو هم أكبر سناً، حيث يصبح أمر الجنس اليومي غير وارد بدرجة كبيرة.
قبل بضعة سنوات، صدر كتاب بعنوان "365 ليلة" وهي عبارة عن مذكرات شخصية استطاعت جذب الكثير من الانتباه، حيث كانت تعكس ما قام به زوجان لهما علاقة ممتدة حين قررا ممارسة الجنس في كل ليلة، دون السماح بأي عذر او اسثناء بالحيلولة دون ذلك، وزعم الزوجان بعد نهاية تلك السنة المليئة بالجنس أنهما كانا أسعد كثيراً، وأقل غضباً وتعرضاً للضغط، ومنذ ذلك الحين، بدأ الكثير من الأزواج الآخرين بتنفيذ هذا التحدي بدرجات نجاح متفاوتة.
قد يكون أمر ممارسة الجنس يومياً موضع شك كبير بالنسبة لمن يعانون انشغالاً شديداً، ولا يكون الجنس أمراً جيداً بالنسبة لهم بالضرورة. طلبت أحد الدراسات من زوجين يمارسون الجنس 6 مرات شهرياً أن يقوموا بمضاعفة هذا المعدل وكان للأمر أثراً كارثياً على حياتهم الجنسية، حيث أصبح استمتاعهم بالجنس أقل، وأصبح في حالة أسوأ مما كانوا عليها في وضعهم الطبيعي. ربما أيضاً يكون أسوأ ما يفعله زوجان يريدان إنجاب طفل هو ممارسة الجنس بشكل اضطراري لفعل الامر.
خلاصة القول هي أننا قد نستمتع بممارسة الجنس بشكل متكرر في سن صغيرة أو في بداية العلاقات، إلا أن الأمر يصبح أكثر واقعية مع تطور العلاقة.
ممارسة الجنس 3 أو 4 مرات أسبوعياً
في دراسة تمت في العام 2004، وُجِد أنه كلما زادت مرات ممارسة الجنس بالنسبة للزوجين، كلما كانا أسعد، وعلى الرغم من أننا تحدثنا عن وجود نتائج متناقضة بشأن هذا الأمر، إلا أن كتاباً يدعى "The Normal Bar" يدعم تلك النظرية.
نُشِر الكتاب في العام 2013 وقام بتأليفه ثلاثة علماء أميركيين رفيعي الشأن من بينهم الخبيرة بيبر شوارتز المتخصصة في علم الجنس، وقد شمل الكتاب آلاف الاستطلاعات للوصول إلى ما يمكن أن يجعل من الزوجين سعيدين، وكانت النتيجة أن 3 أو 4 مرات من الجنس أسبوعياً هي القدر الأمثل للوصول إلى أعلى مستويات السعادة بحسب ما ذكره المؤلفون، وأنه إذا كان الزوجان يرغبان في الإنجاب، ومازالا صغيري السن، فيمكن أن يزيدا من مرات ممارسات الجنس مع دافع ورغبة أكبر يمكنها أن تزيد من سعادتهما بالأساس.
ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعياً
قد تكون هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً. إذا أردنا الحديث عن المعدلات التي يمارس بها غالبية الأزواج الجنس الأسبوعياً، فستكون كلمة "مرة واحدة" هي الأكثر شيوعاً.
تشير أحد البيانات الواردة عن مركز دراسات بريطاني متخصص أن غالبية الأزواج يمارسون الجنس 5 مرات شهرياً، والأخبار الجيدة هي أن أبحاثاً جديداً تثبت أن عدد مرات ممارسة الجنس أسبوعياً ليست ذلك "الفشل" الذي يفكر فيه أغلب الأزواج.
أشارت دراسة أجريت في الولايات المتحدة مطلع هذا العام وشملت 2400 زوج وزوجة إلى أنه على الرغم من أن الأزواج الذين يمارسون الجنس بشكل أكبر من غيرهم أكدوا أنهم أسعد، إلا أن الأمر لا يختلف كثيراً عمن يمارسونه مرة واحدة، وأن من يمارسون الجنس لـ 4 أو 5 مرات شهرياً ليسوا أسعد منهم، والجيد بشأن هذه الدراسة هي كونها مطمئنة للأزواج الذين يسعون لتحقيق هدف واقعي.